يشن كيان الاحتلال الاسرائيلي حملة تحريض على فيلم "فرحة" الذي يكشف جرائمه.
وافاد موقع قناة آي فيلم ان حملة الاحتلال الإسرائيلي للتحريض على فيلم "فرحة"، الذي يعرض على شبكة “نتفليكس”، مستمرة ويتحدث الفيلم عن فتاة فلسطينية عاشت النكبة وما تخللها من جرائم ارتكبتها عصابات الاحتلال المسلحة بحق الشعب الفلسطيني، وهو من إخراج الأردنية دارين سلام.
تسبب عرض فيلم "فرحة" في حالة من الجدل خلال الأيام الماضية عقب عرضه على منصة نتفليكس وتحقيقه أرقام مشاهدات عالية.
مشاهدات فيلم فرحة عبر نتفليكس أثارت حالة من الغضب في "إسرائيل" وتعالت المطالبات بإلغاء الاشتراكات في المنصة العالمية بحسب موقع بي بي سي اعتراضا على دعمها للقضية.
فيلم فرحة هو العمل الروائي الأول لمخرجته، واختارته الأردن للمنافسة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2023، وتدور أحداثه في عام 1948 حين تتعرض قرية فلسطينية للاجتياح فيلجأ الأب إلى إخفاء ابنته البالغة من العمر 14 عاما.
سبب غضب الإسرائيليين من العمل أنه يفضح قصة مقتل أسرة بأكملها من قبل جنود إسرائيليين، وهو ما تراه الفتاة من مخبأها السري ما يقلب حياتها رأسا على عقب ويغير قراراتها المستقبلية.
عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2021، وبدأ عرضه عبر نتفليكس الخميس الماضي، واعتبرت سلطات الاحتلال عرضه على المنصة بمثابة التشجيع على ترويج قصة الجانب الفلسطيني في القضية، وهو غير مقبول بالنسبة لسياساتهم.
اقرأ المزيد:
ل.ق/ د.ت